فى يوم من ايام الخريف البارده
خرج السيد ببسي من شقته و كانت علامة الحزن
بادرة على وجهه
خرج ليتمشى على الساحل
لكي يزيل شئ من همومه
وكان غارق في تفكير عميق حتى بدت قطرات العرق
تسيل على وجهه مع ان الجو كان شديد البروده
فقرر التوقف عند مقهى السعاده
لكي يحتسي شئ من القهوه
فطلب من النادل السيد حمضيات قهوته
فسأل السيد حمضيات السيد ببسي عن سبب تعاسته
فأومأ(مدري وشلون كتبتها) السيد ببسي برأسه معبرا عن عدم
رغبة باللاجابه
فرحل حمضيات(الله من القافه عندنا ليش تروح قبل ما يعلمك
وش صاير) عنه ليتركه في هذه الحاله الغريبه
انتهى السيد ببسي من قهوته و غادر المكان
من دون أي كلمة منه
و تابع سيره على الشاطئ
وهو حافي القدمين
(زي ريوايات عبير)
و في هذه الحظه
ظهرت الآنسه ميرندا
وهي مرتديه كنزتها الصوفيه ذات اللون البرتقالي
اللتي حاكتها لها الخاله شاني
فنظر الها السيد ببسي وسألها عن سبب لحاقها به(يتغلى
يقالكم)
فردت ميرندا بكل برود
بسسي لقد جئت لأتفقد حالك لأن حمضيات يقول
انك لم تكن على ما يرام (ايه هذولا الحريم موب حنا الله
يخلف لين راح تقول الله ياخذه)
فرد ببسي قائلا
بالأمس سفن اب و اليوم حمضيات
فمن سيكون بعد يا ميرندا
فقالت و الشرر يتطاير من عينيها القرمزيتان
لماذا لا تثق بي يا ببسي؟
فانا مخلصة لك يا ببسي
فرد قائلأ
نعم يا ميرندا
انت تقولين لي الأخلاص قم وانا قعد مكانك
لقد رآك سبرايت مع سفن اب البارحه في حفلة كوكاكولا
لماذا لم تخبريني بذلك؟
فأحمر وجه ميرندا من الغضب و قالت
لقد كنت استمتع بوقتي
و سفن اب شاب مؤدب
ولم ارى منه ما يسئني
فقال ببسي
اذا اذهبي له
و كوني معه و انا اتمنى لك وقتا سعيدا
فقالت ميرندا
ببسي انت تسئ فهمي
و لاحظت ميرندا تغير وجه ببسي
و شيأ و شيأ
طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااش
ببسي
الأعلانات